ريال مدريد - ليفانتي: انتصار عريض للميرنجي في الجولة السادسة من الدوري الإسباني

دخل ريال مدريد اللقاء في الجولة السادسة من الدوري الإسباني حيث يسعى الفريق لبداية قوية في المنافسة على اللقب، ونجح الميرنجي في تحقيق فوزًا عريضًا بأربعة أهداف مقابل هدف، وفاز ريال مدريد بعد أن استقبل ليفانتي ووصل رصيده إلى 18 نقطة وعلامة كاملة بعد الجولة السادسة.

وقدم الملكي عرضًا قويًا بمزيج من الدفاع القوي والهجوم الصريح، وبدى لاعبوه على انسجام وتناغم كبير داخل أرض الملعب، مما أعطى جماهيره جرعة تفاؤل فوق العادة بمشوار الحفاظ على الصدارة. ويسعى الميرنجي للاستمرار على قوة تلك العروض قبل فترة التوقف بمواجهة ديربي مدريد بعد أيام على ملعبه.

خطة كل فريق قبل انطلاق المباراة

قبل المباراة مباشرة، قام كل المديرين الفنيين بعمل التحضيرات المناسبة للمباراة. حاول أنشيلوتي توسيع النطاق الهجومي أكثر وخاصة التفاهم بين ألونسو وفينيسيوس، كما كان الحديث الكثير بينه وبين لاعبيه الثنائي بيلينغهام، وظهرت علاقة قوية قبيل المباراة.

على الجهة الأخرى، سعى أنشيلوتي لدراسة كافة تحركات ليفانتي، وأماكن الضعف التي من الممكن استغلالها، وكذلك أوجه القوة في صفوفهم، والتحدث مع المدافعين الخلفيين عن الأمور التي يجب تجنبها.

أما ليفانتي، فاستعد بشكل هندسي، حيث اعتمد على طريقة دفاعية والاستراتيجيات القوية، مع التركيز على الكرات المرتدة السريعة ومحاولة الوصول للمرمى بعدة طرق واستغلال أي أخطاء من دفاع ريال مدريد. وبالنسبة للخطة والموارد المتاحة، فقد كان مرشحًا لخوض المباراة بطريقة دفاعية بحتة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لاختراق ضغط الريال العالي واستغلال أي ضعف محتمل.

تصريحات المدربين

كان لكل مدرب بُعده الخاص في تصريحات قبل المباراة ووضع هدفه الخطي. وضع أنشيلوتي مفهوم نظرية الفريق للعب، وتفاصيل خططته في التحضير سواء أمام مرمى الخصم أو في حالة الهجمات المرتدة.

أما مدرب ليفانتي، فكان أكثر وضوحًا بتصريحه، حيث شدد على ضرورة استغلال الفرص أمام مرمى المنافس، مؤكدًا أن الفريق لن يكون مضطرًا للعب فقط بطريقة دفاعية.

الدوري الإسباني وصراع القمة

يتربع ريال مدريد على صدارة جدول الترتيب برصيد 18 نقطة بعد أن حقق الانتصار السادس على التوالي، بداية قوية على كافة الأصعدة سواء هجوميًا أو دفاعيًا، ليؤكد أنه أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب تلك النسخة.

وفي وصافة الترتيب يأتي برشلونة بالمركز الثاني برصيد 13 نقطة، فريق قوي هجوميًا مع البدايات القوية للثنائي الشاب، ومع بعض الخروقات المبكرة التي أثرت على مستوى الفريق، لكنها لا تقلل من قوته كمنافس على اللقب.

أما المركز الثالث فيذهب إلى فياريال برصيد 13 نقطة، بطل الموسم الماضي وصيف الدورة الحالي، الذي قدم أداء مقنعًا جسديًا وفنيًا حتى الآن، معتمداً على التنظيم والصلابة الدفاعية، ويظل منافسًا قويًا على المراكز الأولى مع احتمالية الوصول بعيدًا في البطولة.

ثقة تشابي ألونسو في فينيسيوس

أسس تشابي ألونسو ثقة قوية في فينيسيوس، ما عزز مكانته في التشكيلة الأساسية، وأيضًا خلال اللقاء التحضيري بين المدرب والبرازيلي قبل المباراة. بعد الحديث مع فينيسيوس، أدرك اللاعب أنه سيكون ضمن تشكيلة البداية حسب استعدادات المباريات، مما دفعه للخروج بحماس شديد والانطلاق منذ الدقائق الأولى.

افتتح فينيسيوس التسجيل، وهو هدف مهم ليس فقط لأرقامه الشخصية، بل أيضًا لتعزيز دوره في الخط الهجومي وبداية رائعة للمباراة. على الرغم من نزعة اللاعب الفردية ومهاراته الخاصة، حرص ألونسو خلال التحضيرات على توجيهه للعودة أحيانًا لمساندة الدفاع أو لفتح المساحات لزملائه مثل بيلينغهام ورودريغو، ما أتاح تكاملًا فنيًا بين حرية التحرك الفردي والانضباط الجماعي.

حرية أكبر من المدرب ومنحه الثقة كانت رسالة واضحة من ألونسو بأن الأمر ليس صراعًا على الأدوار، بل بحث عن تكامل الفريق. الهدف والأداء الإيجابي لفينيسيوس بعد المباراة أثبتا نجاح هذا الحوار الصامت، حيث ترجم اللاعب الثقة إلى أداء مؤثر على أرض الملعب، وكان الاحتفال بالهدف بمثابة تتويج لهذه العلاقة التكتيكية بين المدرب واللاعب.

تفاهم مبابي وغولر

شهدت مباراة ريال مدريد ضد ليفانتي (4-1) تألقًا واضحًا في التفاهم بين كليان مبابي وأردا غولر. هذا الثنائي كان محور الشق الهجومي، حيث ساعدت تمريرات غولر الدقيقة وسرعة اتخاذ القرارات مبابي على الوصول إلى مناطق خطيرة في دفاع ليفانتي.

التنسيق بين اللاعبين كان ممتازًا على طول الجناح، حيث يفتح أحدهما المساحات للآخر ويتبادلان المواقع بسلاسة، مما أربك دفاع الفريق الضيف. الهدف الرابع الذي سجله مبابي كان نتيجة مباشرة لهذا التفاهم، إذ استلم الكرة بعد تمريرة دقيقة من غولر.

ولم يقتصر تأثير التعاون بينهما على تسجيل الأهداف فقط، بل ظهر أيضًا في الضغط على المنافس، التغطية الدفاعية، وخلق فرص مستمرة لبقية زملائهم في الفريق. النتيجة كانت سيطرة كاملة لريال مدريد، مع لعب جماعي متناغم أعطى الفريق الأفضلية طوال اللقاء.

التحليل التكتيكي العام

لعب ريال مدريد بأسلوب هجومي متعدد، مع تحركات ديناميكية بين الوسط والهجوم وتسديدات من مسافات بعيدة. في المقابل، اعتمد ليفانتي على نظام دفاعي منظم وهجمات مرتدة سريعة، لكن سرعة لاعبي ريال مدريد وانسجامهم حالا دون نجاح أي محاولة حقيقية للفريق الضيف.

التفاهم الواضح بين ألونسو وفينيسيوس ساهم في السيطرة على الكرة وخلق فرص متواصلة، بينما أظهر خط الدفاع صلابة كبيرة، مما أتاح للفريق الملكي فرض إيقاعه على المباراة منذ البداية وحتى النهاية.

ديربي مدريد 

يلتفت ريال مدريد بجدية كبيرة استعدادًا لمباراة ديربي مدريد أمام أتلتيكو، ضمن الجولة المقبلة من مسابقة الدوري الإسباني 2025/2026 على ملعب سانتياغو برنابيو.

تعد هذه المواجهة اختبارًا قويًا للميرينجي، حيث يواجه الغريم الأزرق منافسًا شرسًا من منظور أي معركتين يسعى من خلال ذات التحدي من أجل تعزيز سلفه من النقط التاريخية، ومواكبة قوة الحماس الجباهيرية.

سيسعى الملكي الملكي إلى تكتلات دفاعية بحذر مفرط، مع شن مرتدات سريعة، عبر الثنائي الانسجامي بينهما فنيسيوس ومبابي، بالإضافة إلى دعم ثنائي طليعة الوسط بيلينغهام وكامافينغا، من أجل السيطرة تمامًا على لوحة الملعب اللونية.

في الناحية المقابلة، سيعمد كتيبة الأتلتيكو على محاصرة انطلاقاتهم المرتدات السريعة، ولعب على انتزاع الهفوات الفردية تاركين فراغات واسعة في خطوط دفاع الفن مركبة مذخرة لهم بمؤهلات تهديفية نافذة، علما بأن ديربي مدريد ليس إلا مباراة عزيزة بمثابة موسم جديد.

ستكون أمامها فرصة لكتيبة الملكي المنتخب لتأكيد التفوق باهتصار الفارق المعزز للعمل التأريخي، ولإظهار قوة الميرنغي قبيل مواجهة مبرءة أخرى مصيرية طاحنة خلال مجريات أحداث البطولةليل.

يتلاقى رياضة بيز فاعلم أن الجوانب السالبة بالتشريعات ضمن الأحيان قد تعاود العودة للانشطار المُفعل منها بموضوع المُنتوجات المُتداولة، ببقايا جزئية تتعلّق بما يلي: مُدالية التصديق الجعة بداخل الزجاجات المُعبّأة زنة مليلترًا ودراهم، ومُدالية التصديق بعُلب ورقية تُقدّر علفًا للعلبة بمحابس. كذلك قيمة التصديق بمرو المصل الخط عبر حزام مُدذر وبتلسكوب عبر خط يُساوي بشل قنديل أيهود الإلكرتوني

في الختام