أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

ما الجديد

🚨عاجل ورسمي!! تشكيلة الأسبوع لدوري أبطال أوروبا

 


تشيلسي يُصعق برشلونة بسداسية.. وأرسنال يحسم قمة العالم أمام بايرن ميونخ | جولة أوروبية نارية تهز القارة

شهدت كرة القدم الأوروبية واحدة من أكثر الأسابيع جنونًا هذا الموسم، أسبوع حمل معه سقوطًا مدويًا لبرشلونة، وانتصارًا مرعبًا لتشيلسي، وعودة مبابي للتسجيل بأرقام فلكية، وانهيارًا جديدًا لليفربول في الأنفيلد، وضربة موجعة لبايرن ميونخ على يد أرسنال في قمة وُصِفت بأنها “معركة أقوى فريقين في العالم”. وبين كل ذلك، يستمر الجدل حول النجوم والمدربين والأنظمة التكتيكية التي تغيّر ملامح القارة العجوز.

المشهد كان مشتعلاً في كل ملعب، لكن أكثر ما خطف الأنظار كان ما جرى في “ستانفورد بريدج”، حيث شاهد العالم سقوط برشلونة بطريقة لم يسبق أن عاشها هذا الموسم.


سداسية تشيلسي: النتيجة 3-0… لكن الحقيقة 6-0

قد تبدو النتيجة الرسمية 3-0، لكن الحقيقة على أرض الملعب كانت أكثر قسوة:
برشلونة تلقّى ست هزائم داخل شباكه في مباراة واحدة؛ ثلاث منها فقط اعترف بها الحكم، وثلاث أخرى ألغيت لأسباب تقنية بحتة، دون أي خطأ في اللمسة الأخيرة.

تشيلسي دخل المباراة كفريق يريد التهام خصمه. الضغط، القوة، السرعة، والاستحواذ العقلاني كلها صنعت مباراة أحادية الاتجاه.
الأهداف الملغاة جاءت كالآتي:

  • الدقيقة 4: إنزو يسجل، لكن فوفانا لمس الكرة بيده قبل الهجمة.

  • الدقيقة 22: رأسية إنزو تلغى بسبب تسلل على أنسو بسنتمترات.

  • الدقيقة 50: سانتوس يهز الشباك بعد عمل رائع من غارناتشو، لكن التسلل كان على اللمسة التي سبقت الهدف.

وعلى الرغم من إلغاء الأهداف، إلا أنها كانت دلالة واضحة على شيء واحد:
تشيلسي كان الفريق الأكثر رغبة، والأقوى، والأسرع، والأكثر شراسة.

أما برشلونة؟ فقدّم أسوأ مباراة له هذا الموسم… دفاع مرتبك، وسط ضائع، وهجوم بلا هوية.


كوكوريّا… من ظهير أيسر إلى عقدة برشلونة

من أكثر النقاط التي أثارت الجدل بعد اللقاء كانت النسخة الخرافية التي قدّمها مارك كوكوريّا.
لاعب تطور بشكل لافت تحت قيادة ماريسكا، لدرجة أن البعض وضعه ضمن قائمة أفضل الأظهرة اليسرى في العالم… وربما لا يكون ذلك مبالغة.

كوكوريّا لم يكتف بالدفاع، بل تحوّل إلى جناح أيمن في لقطة الهدف الأول لصالح تشيلسي، حيث راوغ أراوخو، وأجبر خط دفاع برشلونة على الارتباك، لينتهي الأمر بهدف بعد تدخل كارثي بين توريس وكوندي.
أكثر من ذلك، تسبب في طرد أراوخو نفسه بعد مراوغة حاسمة جعلت المدافع الأورغوياني يرتكب الخطأ الأخير.

هذه ليست أول مرة يظهر فيها كوكوريّا بهذا الشكل؛ فهو:

  • ظهير أيسر متوّج بكأس العالم للأندية.

  • ظهير متوّج ببطولة أوروبا 2024.

  • لاعب يقدم مباراة تلو الأخرى بمستوى عالمي حقيقي.


ستيفاو… الموهبة البرازيلية التي لا ترحم

الهدف الثاني الذي سجله ستيفاو كان درسًا في كرة القدم الحديثة:
جناح شاب، سريع، مراوغ، يلعب بالقدم اليسرى… لكن سجّل بيمناه صاروخًا اخترق سقف المرمى.

لاعب قدّمه أنشيلوتي للعالم سابقًا، والآن يثبت أنه مشروع نجم سيقود المنتخب البرازيلي في السنوات القادمة.


برشلونة… فوضى دفاعية وغياب للهوية

لا يمكن الحديث عن المباراة دون الإشارة إلى الانهيار التام في دفاع برشلونة.
أخطاء كوندي، طرد أراوخو، وعجز غارسيا عن التعامل مع الكرات القوية، كلها عوامل جعلت شباك الفريق تهتز ست مرات.

حتى فيران توريس الذي أنقذ كرة من على خط المرمى في لقطة هدف، عاد ليرتكب خطأً آخر بإضاعة فرصة كانت كفيلة بقلب سيناريو المباراة بالكامل.

البارسا في دوري الأبطال يمتلك 7 نقاط من 5 مباريات، ولا يزال عليه الفوز في ثلاث مباريات متتالية إن أراد التأهل المباشر دون ملحق معقد.


تشيلسي… فريق لا يُقهر أمام الكبار

المثير في تشيلسي هذا الموسم أنه متناقض بشكل غريب:

  • أمام الكبار: يسحق ليفربول، يقهر برشلونة، يفوز بالمواجهات المعقدة.

  • أمام الفرق الصغيرة: يفقد نقاطًا غريبة.

الثنائي كاسيدو – إنزو يقدم واحدة من أقوى الشراكات في أوروبا، بينما يستمر ماريسكا في إثبات أنه من أفضل العقول التكتيكية في الكرة الحديثة.


ريال مدريد… مبابي ينقذ الملكي

في اليونان، تجاوز ريال مدريد أولمبياكوس بفضل سوبر هاتريك لمبابي، لكن الدفاع كان علامة استفهام كبيرة.
الفريق يهاجم بجنون، لكنه يدافع بقلق، ودون حلول واضحة للمعالجة.


ليفربول… أربعة جديدة في الأنفيلد

المستوى المتذبذب لليفربول هذا الموسم أصبح عادة لا مفاجأة.
الفريق الذي أحرج ريال مدريد قبل أسابيع، يتلقى رباعية من PSV في الأنفيلد… كرة القدم هذا الموسم “لا تُتوقّع”.


أرسنال × بايرن… قمة أقوى فريقين في العالم

وصلنا إلى الحدث الأكبر في الجولة:
قمة أرسنال وبايرن ميونخ، القمة التي كان يجب أن تحدث لتحديد "الأقوى عالميًا".

أرسنال – متصدر الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال.
بايرن – متصدر الدوري الألماني، ومرعب أوروبا لسنوات.

المباراة لم تكن مجرد مواجهة… بل كانت اختبار هوية وقوة وصلابة.

الشوط الأول – ركنية أرسنال القاتلة

أرسنال، أفضل فريق في العالم بالضربات الثابتة، سجل هدفًا بتكتيك مدروس تمامًا:
5-6 لاعبين يقفون في القائم البعيد، وفي لحظة واحدة يتحركون عرضيًا نحو المرمى، في لقطة مبنية على تدريبات دقيقة… لم يجد نوير لها أي حل.

هدف بايرن… صناعة ألمانية صافية

مع أن الفريق يضم لاعبين من كل الجنسيات، إلا أن الهدف جاء بعد سلسلة تمريرات بين:

  • كيميش

  • كيميتش

  • جنابري

  • كار (الموهبة الألمانية المولودة عام 2008)

جيل ألماني جديد يولد… والعالم عليه أن ينتبه.

نوير… الخطأ الذي أنهى المباراة

الخطأ الكارثي للحارس الأسطوري مانويل نوير عند خروجه 40 مترًا خارج منطقته منح أرسنال الهدف الثالث، وحسم اللقاء.
الغريب أن أحدًا من لاعبي البايرن لم يكلّمه أو يواسيه… صمت كامل، كأن الجميع يعرف أن هذا الخطأ غير قابل للتبرير.



سانشيز يستفز برشلونة

في تصريح مثير للجدل، أطلق سانشيز رسالة واضحة وصريحة حول هوية المرشّح الحقيقي لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث قال: "برشلونة مُرشّح للأبطال؟ نحن المرشّحون وليس برشلونة." هذا التصريح يعكس ثقة كبيرة داخل صفوف فريقه ويكشف عن ذهنية تنافسية عالية، كما يضيف نبرة من التحدي المباشر لخصم تاريخي بحجم برشلونة. كلمات سانشيز لم تمر مرور الكرام، بل أشعلت النقاش بين الجماهير ورفعت من حرارة المنافسة قبل الاستحقاقات الكبرى، مؤكدة أن الصراع الأوروبي هذا العام لن يكون عادياً



تشكيلة الأسبوع في دوري أبطال أوروبا


جاءت تشكيلة الأسبوع في دوري أبطال أوروبا لتعكس بوضوح مستوى التألق الفردي الذي شهدته الجولة، حيث ضمت أسماء قدّمت أداءً استثنائيًا وساهمت بشكل مباشر في نتائج فرقها 

تعكس التشكيلة أفضل اللاعبين أداءً في هذه الجولة من دوري أبطال اوروبا.

الحارس:

فليكن قدّم أسبوعًا رائعًا وكان أحد أبرز نجوم الجولة بتصدياته الحاسمة وثباته طوال المباراة.

الدفاع:

رباعي الدفاع كوكوريلا، شوتين، خيمينيز، وخليلالي ظهروا بشكل مميز، حيث جمعوا بين القوة البدنية، الافتكاكات الناجحة، والقدرة على بناء اللعب من الخلف.

الوسط:

روبرت، رايس، فيتينيا، ودي كيتي لار سيطروا على وسط الميدان بفضل تنوع أدوارهم بين صناعة اللعب، الضغط العالي، وتمويل الهجوم بالكرات الدقيقة.

الهجوم:

الثنائي أوباميانغ ومبابي خطفا الأضواء هذا الأسبوع، بعدما قدّما أداءً هجوميًا حاسمًا من حيث التسجيل وصناعة الفرص.


تعليقات